The best Side of الذكاء العاطفي

مع أهمية الذكاء العاطفي في العصر الحالي، لا يزال الناس يُركّزون على الذكاء العام الذي سوف يُساعدهم على الحصول على شهادة جامعية تُؤهلهم إلى وظيفة معينة.
عادةً ما يكون رد الفعل تلقائياً يحدث دونما تفكير متعمق؛ لذا كلما كنت أكثر توافقاً مع ذكائك العاطفي، أصبح من الأسهل عليك التخلص من ردات الفعل والاحتكام إلى الاستجابات المنطقية، ومن الهام أن تتذكر التوقف لبرهة والتنفس وجَمع شتات نفسك وفعل كلِّ ما يتطلبه الأمر لإدارة عواطفك - كالمشي مثلاً أو التحدث مع صديقك - كي تتمكن من الاستجابة للضغوطات والشدائد بكامل إرادتك وعلى نحو ملائم.
في السيناريو المذكور آنفاً، "جين" لم تكن مدركة لذاتها، ولم تفكر في تصرفاتها، وبالتأكيد هذا الأمر لا يُظهِر أي تنظيم ذاتي، ولو أنَّها عادت إلى المقهى بعد أن أساءت التصرف مع النادل واعتذرت منه، فستُظهِر إحدى السلوكات المرتبطة بالثقة؛ وتعدُّ الثقة من كفاءات التنظيم الذاتي، فالسلوك المرتبط بهذه الكفاءة؛ هو القدرة على الاعتراف بأخطائنا.
إضافة إلى ذلك، فالغضب قد يُؤدّي بصاحبه إلى مُشكلات في الصحة النفسيّة.
أعد التفكير في السبب الذي يدفعك إلى القيام بعملك: من السهل نسيان الأشياء التي تحبها بالفعل في مهنتك؛ لذا خصِّص بعض الوقت لتذكُّر السبب الذي جعلك تختار هذه الوظيفة، وإذا كنتَ غير سعيدٍ بالدور الذي تؤديه، وتواجِه مشكلة في تذكُّر السبب الذي جعلك ترغب في الحصول على اتبع الرابط هذا الدور، جرِّب إيجاد أساس المشكلة، حيث يساعدك البدء من الأساس على التعامل مع الحالة بطريقةٍ مختلفة، وتأكَّد من أن تكون بيانات الهدف لديك جديدة ومنشِّطة.
أن يكون قدوة لموظفيه، في الالتزام والتفاني في العمل والنزاهة.
نعم، في الحقيقة، أغلب الناس نور الامارات أصبحوا مُتوترين بسبب الضغوط اليوميّة وأسلوب عيشنا الحالي. بسبب التوتر، صرنا جميعا مرضى نفسيين. في الواقع، التوتر شديد الْخَطَر أكثر ممّا نظن، مع ذلك، أغلبنا لا يتعامل معه بجديّة، لأنّهم لا يعرفون أنّ التوتر يرفع ضغط الدَّم وقد يزيد من احتمالية الإصابة بسكتة دماغية في المستقبل البعيد.
شاهد بالفيديو: ما العلاقة بين الذكاء العاطفي والقيادة؟
يحدد القادة أسلوب مؤسَّساتهم والجو العام فيها، فإذا كانوا يفتقرون إلى الذكاء العاطفي، فقد يكون لذلك عواقب بعيدة الأمد، مما يؤدي إلى انخفاض مشاركة الموظفين وارتفاع معدل دوران العمالة.
يمكن للفرد المتعاطف أن يفهم عواطف الآخرين، ويتعلَّم أن يعاملهم بالطريقة التي يفضلونها.
حاول بداية فهم مصدر هذا الانتقاد وسببه، وتأثيره على أدائك وأداء من حولك، ثمّ فكّر في طريقة للاستفادة منه في تحسين أدائك أو تغيير سلوكك بشكل إيجابي.
مع أنّ الذكاء الاصطناعي يتفوّق علينا في العديد من المهام، مثل: مُعالجة البيانات وحساب الأرقام، إلّا أنّه لا يزال يفتقر إلى القُدرة على فهم المشاعر والتعامل معها.
بناء الثقة: يلعب الذكاء العاطفي دورًا محوريًا في تعزيز الثقة بين القادة وفريقهم، مما يساهم في زيادة التعاون والنجاح.
نعيش اليوم في عالم مُمتلِئ بالضغوطات والتحدّيات، إنّه عالم التوتر بامتياز. الكل أصبح مُتوترًا بسبب طريقة عيشنا الحالي وبسبب الحضارة التكنولوجية التي نعيشها.